العناني " (الشيخ) مصطفى " اظهار المكنون من الرسالة الجدية لابن زيدون مط المعارف 1317 عنترة (615 م) (.) هو عنترة العبسي بن شداد بن محمرو بن قرادة أحد أغربة الجاهليين ومن شعراء الطبقة الأولي في الجاهلية كانت أمه آمة حبشية يقال لها زبيبة وكان لها ولد عبيد من غير شداد وكانوا اخوته لامه وقد كان أبوه شداد نفاه مرة ثم اعترف به فألحق بنسبه وكان سبب ادعاء أبي عنترة إياه ان بعض احياء العرب أغاروا على قوم من بنى عبس فأصابوا منهم فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم وفيهم عنترة. فقال له أبوه كريا عنترة. فقال العبد لا يحسن الكر انما يحسن الحلاب والصر. قال كر وأنت حر.
فقاتلهم واستنقذ ما في أيدي القوم من الغنيمة. فأدعاه أبوه بعد ذلك. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسا يوصف بالحلم على شدة بطشه وفي شعره رقة وعذوبة وكان مغرما بابنة عمه " عبلة " فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. وكانت العرب تسمى معلقته " المذهبة " لحسنها 1 - ديوان (عنترة بن معاوية بن شداد بن قراد) أوله معلقة المشهورة التي مطلعها:
هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهم طبع بعناية إسكندر ابكاريوس - بيروت 1881 م وبالمط الحسينية بشرح محمد العناني 1329 ص 111 وبمصر 1315 ص 111 وبشرح رشيد عطية بيروت 1893 م ص 120 وبالمط الأهلية بيروت 1914 م ص 96 2 - سيرة عنتر بن شداد - (1) وهي سيرته الحجازية