في العلوم فساعده على تحصيلها. فاجتهد في احراز المعارف وأخذ من كبار مشايخ الأزهر كالشيخ الأمير والشيخ الصبان وغيرهما حتى نال منها قسطا كبيرا فلما كان هيجان الفتن بدخول الفرنساوية مصر داخله الخوف ففر إلى الصعيد كجماعة من العلماء. عاد بعد أن حصل الامن واتصل بناس من الفرنساوية فاستفاد منهم الفنون الشائعة في بلادهم وأفادهم اللغة العربية ثم ارتحل إلى الشام ودخل دمشق وتجول في بلاد كثيرة ثم رجع إلى مصر فأقر له علماؤها بالسبق وتولي التدريس في الأزهر سنة 1246 إلى آخر سنة من حياته نقل عنه الشيخ محمد شهاب الثناء أنه كان يقول أن الشيخ العطار كان آية في حدة النظر وشدة الذكاء ولقد كان يزورنا قبلا في بعض الأحيان فيتناول الكتاب الدقيق الخط الذي تعسر قراءته في أوضح النهار فيقرأ فيه على نور السراج وهو في موضعه وربما استعاد مني الكتاب في مجلدين فلا يلبث عنده الا الأسبوع أو الأسبوعين ويعيده إلي وقد استوفى في قراءته وكتب في طرره على كثير من مواضعه 1 - أنشأ (الشيخ العطار) - في المراسلات والمخاطبات وكتابة الصكوك كالشروط مما يحتاج إليه الخواص والعوام والكمال والتمام طبع على الحجر بمصر على ذمة الشيخ محمد أفندي الجزائري (دون تاريخ) ص 126 - بولاق 1243 ص 157 - 1250 ص 148 1266 ص 140 و 1275 - مط كستلى 1270 - مصر 1278 ص 264 وطبع بمط مصطفى وهبي ومط شرف والوهبية والميمنية ومط عثمان عبد الرازق من سنة 1297 إلى 1310 وفي بمبئ 1302 ص 95 وطبع مع كتاب أنشأ الشيخ مرعي المقدسي أنظر الشيخ مرعي المقدسي:
بديع الانشا والصفات 2 - حاشية (العطار) - على التذهيب للخبيصي شرح التهذيب المذكور وبهامشها الشرح المذكور وحاشية ابن سعد (منطق) بولاق 1296 3 - حاشية (العطار) - على شرح ايساغوجي لأثير