فضل الله فجهز إلى دمشق صاحب ديوان انشائه فأقام على المنصب ثمانية أعوام وتوفي وصلي عليه الأمير سيف الدين تنكز ودفن في تربته بسفح قاسيون قال الصفدي: هو أحد الكملة الذين عاصرتهم وأخذت عنهم ولم أر من يصدق عليه اسم الكاتب غيره لأنه كان ناظما ناثرا عارفا بأيام الناس وتراجمهم ومعرفة خطوط الكتاب مع الأدب الكثير والديانة والعلم والرواية 1 - أهني المنائح في أسنى المدائح - (ديوان في المديح النبوي) مط جريدة الشورى (دون تاريخ) ص 124 2 - حسن التوسل إلى صناعة الترسل - أوله أما بعد حمدا لله جاعل الانسان مخبوءا تحت اللسان الخ وهو كتاب وضعه المؤلف لمن يرغب تعلم صناعة الانشاء مط الوهبية 1299 ص 120 - مط هندية 1315 ص 176 (أنظر رفاعة بك: شرح تخميس قصيدة الشهاب محمود) الشهرستاني " أبو الفتح " (467 - 548) (.) أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن أبي بكر احمد الشهرستاني - المتكلم على مذهب الأشعري كان إماما مبرزا فقيها متكلما تفقه على احمد الخوافي وعلى أبي نصر القشيري وغيرهما وبرع في الفقه وقرأ الكلام على أبي القاسم القشيري وتفرد فيه وصنف كتاب نهاية الاقدام في علم الكلام وكتاب الملل والنحل والمناهج وغير ذلك وكان كثير المحفوظ حسن المحاورة يعظ الناس.
دخل بغداد سنة 510 وأقام بها ثلاث سنين وكانت ولادته بشهرستان وتوفي بها أيضا الملل والنحل - أوله الحمد لله حمد الشاكرين الخ قال فلما وفقني الله تعالى لمطالعة مقالات أهل العلم من أرباب الديانات والملل. وأهل الأهواء والنحل والوقوف على