ابن حسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان الرملي المقدسي الشافعي مولده بالرملة تقريبا في سنة ثلاث أو خمس وسبعين وأصله من العرب من كنانة. اشتغل في كبره واتفق ان مغربيا قدم الرملة وكان يقرى البيت من ألفية ابن مالك بربع درهم. فلزمه المترجم حتى اخذها عنه. وتفقه بالقلقشندي ببيت المقدس وسمع عدة كتب على خلائق منهم السراج البلقيني: وقرأ غالب البخاري على ولده الجلال وأذن له بالافتاء. وحصل بقوة ذكائه وفهمه. وكان مقيما بالرملة بجامعة المشهور بحارة الباشقردي وانتفع به خلق كثير. ثم ترك التدريس والافتاء واقبل على الله تعالى ورحل من الرملة إلى القدس. وأقام بالزاوية الختنية وراء قبلة المسجد الأقصى وألف كتبا في الفقه والنحو وغير ذلك. وكان متواضعا زاهدا. عمر الشيخ برجا على جانب البحر بثغر يافا وكان كثير الرباط به. توفي بالزاوية الختنية الزبد (أو) متن الزبد في الفقه وهي منظومة في التوحيد والفقه والتصوف (فقه شافعي) أوله:
الحمد للإله ذي الجلال * وشارع الحرام والحلال بهامشها تقييدات بولاق 1285 ص 55 مصر 1286 بمبي 1312 ص 108 مكة 1316 ص 108 جاوه 1318.
الرملي " نجم الدين " هو ابن خير الدين الرملي المتقدم نزهة النواظر على الأشباه والنظائر وهو شرح على الأشباه والنظائر (في الفقه) لابن نجيم المصري أول الشرح الحمد لله الذي من على من شاء من بريته الخ جردها من هوامش الأشباه والنظائر التي كتبها والده خير الدين الرملي طبع مع كتاب غمز العيون والبصائر على محاسن الأشباه والنظائر لأحمد ابن محمد الحموي الحنفي