عن التأليف والترجمة إلى أن مات ودفن في بستان العلماء من قرافة المجاورين وكان رحمه الله مولعا باقتناء الكتب النفيسة فجمعت خزانته نحوا من 4500 كتاب. ويقال أنه ترجم بنفسه وباشرافه ما يربو على الستمائة كتاب 1 أنوار توفيق الجليل في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل لم يطبع منه غير الجزء الأول. وهو من أجل الكتب وأمتعها. فصل فبه أخبار من ملك مصر من الأسر والملوك إلى قدوم عمرو بن العاص ويتلو ذلك فصل في أخبار العرب وأطوارهم. وضعه في عهد الخديوي إسماعيل وجعله تقدمة لولي عهده توفيق باشا بولاق 1285 ص 553 و 28 2 بداية القدماء وهداية الحكماء وهو تاريخ بني إسرائيل والسوريين والسريانيين والعجم والهنديين واليونان وقبائل العرب ومعه شرح الكلمات الغريبة مرتبة على حروف المعجم مكتوب. فيها ما يفيد أن هذا الكتاب ترجمه من تاريخ اليونان مصطفى أفندي الزرابي المترجم بمدرسة الألسن. وما زاد عليه ترجمة التلامذة المذكور اسم كل واحد منهم عند ترجمته وهم من تلامذة مدرسة الألسن بولاق 1254 ص 271 و 1272 ص 181 3 تاريخ قدماء المصريين بولاق 1254 4 التحفة المكتبية لتقريب اللغة العربية (نحو) طبع حجر مط المدارس 1286 5 تخليص الابريز إلى تلخيص باريز أو " الديوان النفيس بايوان باريس ". وتعرف برحلة الشيخ رفاعة وهي رحلة كتبها لما توجه برتبة مبعوث إلى باريس في سنة 1241 صحبة التلاميذ المبعوثين لتعلم العلوم والفنون الموجودة بها طبعت هذه الرحلة لأول مرة سنة 1250 ص 210 قيل أنها حازت اعجاب العزيز محمد علي باشا قبل نشرها فأمر بطبعها وتوزيعها على الدواوين وبين حاشيته وأعيان
(٩٤٣)