الكتابة والترجمة والتصحيح إلى خريف سنة 1913 حيث اصابه داء ذات الرئة قال الشعر في صباه وقد نظم أرجوزة سماها البديعة في علم الطبيعة وكان راسخ القدم في علم الهندسة واسع الاطلاع في علم الفلك وكان من أبرع قالة المعنى وأشهر الذين جازوا قصب السبق في ميدانه. قال أسعد داغر في ترجمته: وكان فكها وطروبا رقيق الحاشية لين العريكة. إذا غناك شعرا أو أنشدك معنى رأيته يتصابى ويتمايل من شدة طربه. ودام على ذلك إلى آخر حياته كأنه هو الناطق بلسان البهاء زهير:
اني كبرت وانما * تلك الشمائل باقيه وتفوح من عطفي أنفا * س الشباب كما هيه عندي من الوجه القديم * بقية في الزاوية 1 الآيات البينات في غرائب الأرض والسماوات بيروت 1883 ص 160 2 ابطال مذهب دروين أنظر مناهج الحكماء الآتي ذكره 3 جلاء الدياجي في الألغاز والمعميات والاحاجي بيروت..
4 الحق اليقين في الرد على بطل دروين بيروت 1886 ص 165 5 حكم الانصاف في رجال التلغراف وهو يتكلم عن اختراع التلغراف ورجاله مع ذكر ترجمة كل من هؤلاء مط الأميركان 1895 ص 304 6 الضوء المشرق في علم المنطق ضمنه منطق الأقدمين ومنطق المحدثين المعول عليه في أوروبا وأميركا وغيرهما من البلاد مط الأميركان 1914 ص 323 7 مناهج الحكماء في نفي النشوء والارتقاء أي ابطال مذهب دروين بيروت 1884 ص 35