ابن نصر بن أبي العزيز بن سرايا الحلي الطائي الملقب بصفي الدين الحلي هو الامام العلامة البليغ القدرة الناظم الناشر شاعر عصره على الاطلاق أجاد القصائد المطولة والمقاطيع وأتى بما أخجل ظهر النجوم في السماء كما قد أزرى بزهر الأرض في الربيع. تطربك ألفاظه المصقولة ومعانيه المعسولة ومقاصده التي كائنها سهام راشقة وسيوف مسلولة (فوات الوفيات) كان شاعر الدولة الأرتقية في ماردين وانقطع مدة إلى ملوكها وله في مدائحهم الغرر ودخل إلى مصر سنة 726 واجتمع بالقاضي علاء الدين بن الأثير كاتب السر ومدحه ومدح السلطان الملك الناصر بقصيدة وازى بها قصيدة المتنبي التي أولها: " بأبي الشموس الجانحات غواربا " وهي:
اسبلن من فوق النهود ذوائبا * فتركن حبات القلوب ذوائبا واجتمع أيضا بمصر بابن سيد الناس وأبي حيان وفضلاء ذلك العصر فاعترفوا بفضله ثم عاد إلى ماردين وتوفي ببغداد 1 درر النحور في مدائح الملك المنصور وهي القصائد الأرتقيات وهي 29 قصيدة مرتبة على حروف المعجم وأول أبياتها كآخرها من الحروف كل قصيدة منها 29 بيتا مدح بها الملك المنصور أبا الفتح بن ارتق صاحب ماردين ومكث في نظمها 90 يوما مط مصطفى وهبي 1283 وفي مجموع مزدوجات لجماعة من الأفاضل السادات (مصر 1322) وفي ديوانه الآتي ذكره:
2 ديوان صفي الدين الحلي رتبه على اثنى عشر بابا تشتمل على ثلاثين فصلا وفيه القصائد الأرتقيات وفصل في الاحماض والمجون المط الوهبية 1283 ص 36 دمشق 300 / 1297 بيروت 1892 ص 528 الحلي النجفي " جعفر " * جعفر الحلي