التهامي " أبو الحسن علي بن محمد " (416) (.) الشاعر المشهور. كان مشتهر الاحسان ذرب اللسان مخلي بينه وبين ضروب البيان يدل شعره على فوز القدح دلالة برد النسيم على الصبح قال ناشر ديوانه: أن أبا الحسن قدم إلى مصر مستخفيا ومعه كتب كبيرة من حسان بن مفرج ابن دغفل البدوي وهو متوجه إلى بني قرة وهي بلدة في صعيد مصر بالقرب من أسيوط. فقال أنا من بني تميم. فلما انكشفت حاله عرف أنه التهامي الشاعر. اعتقل في خزانة البنود وهو سجن بالقاهرة. وذلك سنة 416 ثم قتل سرا في سجنه في تاسع جمادي الأولى من السنة المذكورة ديوان (أبي الحسن التهامي) - إسكندرية 1893 ص 144 وطبعت المرثية التي قالها في رثاه ولده وأولها حكم المنية في البرية جار ما هذه الدنيا بدار قرار طبعت في كتاب بلوغ الإرب بشرح قصيدة من كلام العرب (أنظر السجاعي وأحمد بن أحمد ومحمود شريف) التهانوي الهندي (الشيخ) محمد علي بن الشيخ علي بن القاضي محمد حامد ابن محمد صابر الفاروقي التهاونوي الهندي الحنفي 1 - سبق الغايات في نسق الآيات - الهند 1316 2 - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم وهو معجم لغوي فني في اصطلاح الفنون. أوله الحمد لله الذي خلق الانسان وعلم البيان وخصصه بروائع الاحسان وميزه بالعقل الغريزي وأتم العرفان... قال إن أكثر ما يحتاج به في تحصيل العلوم المدونة والفنون المروجة إلى الأساتذة هو اشتباه الاصلاح فان لكل اصطلاحا خاصا به إذا لم يعلم بذلك لا يتيسر للشارع فيه الاهتداء إليه سبيلا والى انفحامه دليلا - فرغ من جمعه سنة 1158 ورتبه على فنين فن في الألفاظ العربية وفن في الألفاظ العجمية -
(٦٤٥)