على هلال الصابئ وابن السراج وأبي الطيب الطبري وعلى غيرهم وكان يد من شرب الخمر والناس يقراؤون عليه تصانيفه وهو سكران. كتب بخطه كثيرا من كتب الأدب ودواوين الاشعار وله في اعراب القرآن كتاب سماه الملخص في أربعة مجلدات. وشرح اللمع لابن جني وشرح الحماسة وديوان المتنبي وأبي تمام الطائي وسقط الزند والمفضليات والسبع المعلقات وغيرها سافر من تبريز إلى المعرة لقصد أبي العلاء المعري ودخل مصر في عنفوان شبابه وقرأ بها على طاهر بن بابشاذ ثم عاد إلى بغداد واستوطنها إلى الممات 1 تهذيب اصلاح المنطق أوله: أما بعد حمد الله والصلاة على نبيه محمد وآله. قال في أوله:
لما رأيت ميل أكثر الناس إلى كتاب اصلاح المنطق لأبي يوسف يعقوب المعروف بابن السكيت دون غيره من كتب اللغة ورأيت فيه تكرارا كثيرا ورأيت الأبيات التي استشهد بها في بعضها خلل وأكثرها يحتاج إلى التفسير استعنت بالله تعالى على كتبه وحذف المكرر وتبيين ما يشكل في بعض المواضع منه.
عنى بطبعه بعد مقابلته على النسخ الخطية الموجودة بدار الكتب الخديوية وصدر بكلمة لناشر الكتاب " صالح علي " محاسب ري السودان بالخرطوم.
ويليه ترجمة ابن السكيت (مؤلف اصلاح المنطق) وأبي زكريا الخطيب التبريزي (صاحب كتاب تهذيب اصلاح المنطق) وذلك نقلا عن كتاب تهذيب الألفاظ لابن السكيت المطبوع في بيروت بعناية الأب لويس شيخو جزء 2 مط السعادة 1325 1907 (1) 2 كنز الحفاظ في كتاب تهذيب الألفاظ في اللغة لابن السكيت أنظر ابن السكيت تهذيب الألفاظ