أبو أسامة والبة بن الحباب فاستحلاه. فقال اني أرى فيك مخايل أرى أن لا تضيعها وستقول الشعر أصحبني أخرجك فقال له ومن أنت فقال أنا أبو أسامة والبة بن الحباب فقال نعم انا والله في طلبك. ولقد أردت الخروج إلى الكوفة بسببك لآخذ عنك واسمع عنك شعرك فصار أبو نواس معه فقدم به بغداد (ابن خلكان) وقال أبو نواس الشعر وهو صبي واختلف إلى أبي زيد الأنصاري وكتب عنه الغريب. وحفظ عن أبي عبيدة معمر بن المثني أيام الناس ونظر في نحو سيبويه قال أبو عبيدة المذكور كان أبو نواس للمحدثين كامرئ القيس للمتقدمين.
وفي كشف الظنون قال: هو في الطبقة الأولى من المولدين وشعره عشرة أنواع وهو مجيد في شعره توفى أبو نواس في الفتنة قبل قدوم المأمون من خراسان سنة 200. وقال ابن قتيبة سنة 199 (الفهرست) 1 ديوان (أبي نواس) باعتناء اهلورد طبع في غريفسوالد 1861 كتب في آخره ص 40: تم شعر أبي نواس في الخمر ويتلوه في الجزء الثاني شعره في الطرد باعتناء فون كريمر ويانا 1855 ص 140 طبع حجر مصر 1277 مشروحا بقلم محمد واصف ويتقدمه فصل لجامع الديوان حمزه بن الحسن الأصبهاني في شعر أبي نواس ونقده مط العمومية 1898 ص 439 بيروت 1301 ص 52 في الهند: حديقة الائناس في شعر أبي نواس انظر ميرزا محمد الملقب بملك الكتاب 2 الفكاهة والائناس في مجون أبي نواس مصر 1316 ص 118 نزهة الجلاس في نوادر أبي نواس طبع حجر مصر 1281 ص 64 و 1299 وفي بمبئ موسوما " بسالب الهموم وجالب الفهوم " حتى قال بعض الفحول أنه مشحذ العقول ولو كان من الفضول سموه كتاب نزهة الجلاس في نوادر أبي نواس 1889 ص 47