وقال الذهبي: نفاه الوزير المهلبي عن بذارا لسوء عقيدته مات في حدود الثمانين والثلثمائة وقال أبو الفرج بن الجوزي في تاريخه: زنادقة الاسلام ثلاثة: ابن الراوندي وأبو حيان التوحيدي وأبو العلاء قال وأشرهم على الاسلام أبو حيان لأنه مجمخ ولم يصرح. اه ولقد وقف سيدنا الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدخله ويخفيه من سوء الاعتقاد فطلبه ليقتله. فهرب واستتر ومات في الاستتار (عن السبكي في الطبقات) 1 الأدب والانشا في الصداقة والصديق المط الشرفية 1323 ص 198 وطبع بمط الجوائب سنة 2 - 1301 رسالتان الأولى في الصداقة والصديق والثانية في العلوم ص 208 2 - المقابسات - وهو مائة مقابسة وثلاث في مباحث العلوم وهو كتاب مفيد جدا ولعل الحريري حذا حذوه (كشف الظنون). أوله اللهم إليك نرغب فيما أنت أهله ومظنته الخ ذكر المؤلف في هذا الكتاب بعض ما وقع له من مفاوضات علماء عصره في بغداد. وكانوا يجتمعون في دار أبي سليمان المنطقي وعند أكثر مروياته فيتذاكرون في مواضيع شتى في الفلسفة والأدب (المقتبس سنة 1330) طبع في الهند 6 / 1305 (1) ورأيت نسخة من المقابسات فيها 106 مقابسة يتلوها رسالة الوصايا الذهبية لفيثا فورس طبع حجر في الهند على يد ميرزا حسن الشيرازي في خامس رمضان المبارك سنة 1306 ص 122 ثم يتلوها الرسائل الآتي ذكرها:
1 الانصاف في أسباب الخلاف لشاه ولي الله الدهلوي 2 عقد الجيد في احكام الاجتهاد والتقليد المذكور 3 الأقوال المعرية عن أحوال الأشربة للشيخ حسن الجبرتي الحنفي