كان من أهل الصفة وكان يضعف. وروى عنه ابن أبي حاتم وابن حيان والطبراني. قال الدارقطني تكلموا فيه وقال ابن عدي بن حماد منهم قاله درباس. توفي الدولابي بين مكة والمدينة وقال ابن خلكان: له تصانيف مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم. واعتمد عليه أرباب هذا الفن في النقل وأخبروا عنه في كتبهم ومصنفاتهم المشهورة وبالجملة فقد كان من الاعلام في هذا الشأن وممن يرجع إليه الأسماء والكنى (أو) كتاب الكنى والأسماء (من رجال الحديث) جزء 2 حيدر آباد الدكن طبع حروف 3 / 1322 عدد صفحات الجزئين 468 أبو البقاء الحسيني الكفوي الحنفي (1095) هو ابن الشريف موسى المفتي بمدينة كفه (باعتبار قضاء قدس شريف) وكان مفتيا مقام أبيه في ولايته المرقوم باعتبار الجلب. وبعد المدة جاء إلى قسطنطينية في زمان درويش محمود باشا كأنه (؟) قاضيا بمحاماة بمدينة بركة.
ثم كان قاضيا بمدينة بغداد ثم بمدينة فيليبه ثم نفاه السلطان محمد خان إلى ولايته كفه لفجر بعض الحاسدين. وتمكن فيه أثنى عشر سنة ثم التمس سليم كزاى خان عودته إلى قسطنطينية فقبل السلطان المشار إليه ولكن لا يتيسر القضاء الا قضاء الرحلة من دار الفناء إلى دار البقاء وذلك في سنة خمس وتسعين والف. وكان للمرحوم مصنفات في العربية وغيرها منها الكليات على وفق اللغة في بيان فنون شتى وكتاب تحفة شاهان بلسان الترك في علم العقائد والفقه والأخلاق هركرند دعا طمع دارم زانكه من نبدئ كنهكارم (1) 1 تحفة الشاهان استانة 1285