الشاشي وأبا حامد الغزالي وغيرهما من العلماء والأدباء.
ثم لقي بمصر والإسكندرية جماعة من المحدثين فكتب عنهم واستفاد منهم ثم عاد إلى الأندلس سنة 493 وقيل سنة 495 وقدم بلده إشبيلية بعلم كثير لم يأت به أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى المشرق. وكان من أهل التفنن في العلوم والاستبحار فيها والجمع لها متقدما في المعارف كاتبا متكلما في أنواعها نافذا في جميعها. ولي القضاء ببلده ثم صرف عنه وأقبل على نشر العلم وبثه. قال بعضهم كانت وفاته على مرحلة من فاس عند رجوعه من مراكش ونقل إلى فاس 1 أحكام القرآن طبع بمعرفة عبد السلام بن شقرون جزء 2 مط السعادة 1332 - 1913 2 عارضة الأحوذي في شرح الترمذي رواية عمر بن الحسن بن دحية بتصديق خلف بن عبد الملك بن بشكوال ضمن مجموعة رقم 62 ابن العربي براده * علي حرازم ابن العربي " محيي الدين " (560 638) (.) (الشبخ الأكبر) أبو بكر محيي الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي الأندلسي ثم المكي ثم الدمشقي الشامي ولد بمرسيه من بلاد الأندلس وقرأ القرآن على أبي بكر بن خلف بأشبيلية وقيل أنه سمع بمرسيه من ابن بشكوال. وسمع ببغداد ومكة ودمشق وسكن الروم.
قال ابن مسدي في ترجمته: كان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الاعتقادات. ثم حج ولم برجع إلى بلده. برع في علم التصوف ولقي جماعة من العلماء والمتعبدين. وقال في حقه الشيخ شمس الدين له توسيع في