بالديار المصرية ودون بخطه النير الحسن جانبا من الفتاوي التي كانت تتوقع مسألتها إلى جده وألف خطبا فائقة وكتابا سماه " لسان الحكام في معرفة الاحكام " ألفه حين تولى القضاء بحلب وكان دينا صالحا ذا خضوع وتضرع وبكاء ورقة قلب وخطب بجامع حلب خطبا بليغة من انشائه وولى نبابة كتابة الانشاء بالقاهرة لسان الحكام في معرفة الاحكام ويليه تكملة الكتاب المذكور لبرهان الدين إبراهيم الخالفي الحلبي (فقه حنفي) أوله: الحمد لله رب العالمين العادل في حكمه الخ الفه في قضائه بحلب (1) ورتبه على ثلاثين فصلا كلها في المعاملات والأقضية وأراد نظمه. ولم يتم الأصل بل وقف في الحادي والعشرين في الكراهية ثم إن بعض الأفاضل من العلماء كتبه تكملة إلى تمام الثلاثين وهو برهان الدين إبراهيم الخالفي العدوي من الفصل الثاني والعشرين إلى الثلاثين أوله: الحمد لله المتصف بالكمال الخ (كشف الظنون) إسكندرية مط جريدة البرهان 1299 ص 244 والتكملة 93 وطبع بهامش معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الاحكام لعلاء الدين علي بن الخليل الطرابلسي (مصر 1310) ابن الشحنة " محب الدين " (749 815 ه) (.) أبو الوليد محب الدين محمد بن محمد بن محمود بن الشحنة زين الدين الحلبي الحنفي قاضي الحنفية بحلب قال في الفوائد: ولد سنة 749 واشتغل بالفقه والأدب وولى قضاء حلب مرارا وقضاء الشام. وكان محبا للسنة وأهلها. مات سنة 817 (2) وله تصنيف في السيرة النبوية وتاريخ لطيف ونظم متوسط: ذكر في تاريخه (روضة المناظر) في حوادث سنة 803 ما وقع بينه وبين
(١٣٦)