كان إماما في العلوم الشرعية وغيرها. أخذ العلم عن مشايخ عصره كالشيخ جلال السيوطي وشيخ الاسلام زكريا الأنصاري وأخذ عن الشيخ محمد الشناوي والشيخ على الخواص من علماء الباطن وسلك طريق التصوف بعد تضلعه من علوم الشريعة وجاهد نفسه مدة وقطع العلائق الدنيوية وكان يكثر من الصوم ولا يكتسي الا بثياب بالية ولد ببلدة ساقية أبي شعرة من أعمال المنوفية ودخل القاهرة سنة 911 وله من العمر اثنتا عشرة سنة توفي بالقاهرة ودفن بزاويته بين السورين 1 الأنوار القدسية في معرفة آداب العبودية رتب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة (تصوف) مصر على الحجر 1277 وطبع مع لواقح الأنوار في طبقات السادة الأخيار له أيضا أنظر ما بعده رقم 14 2 البحر المورود في المواثيق والعهود درس فيه بعض أعدائه ما يخالف الشرع ووقعت الفتنة في القاهرة لأجله ذكره في الميزان (كشف الظنون) مصر طبع حجر 1278 وبهامش لواقح الأنوار القدسية الآتي ذكره 3 البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير أوله الحمد لله رب العالمين الخ قال فهذه أحاديث غريبة قل أن يطلع على تخريجها عالم من أهل عصرنا عدتها نحو من ألفين وثلاثمائة حديث انتخبتها من الجامع الكبير والجامع الصغير وزوائد الصغير كل الثلاثة للجلال السيوطي وأضفت إليه جميع ما في كتاب السخاوي المسمى بالمقاصد الحسنة الخ مصر 1277 ص 148 4 تنبيه المفترين في القرن العاشر على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر (تصوف) مصر 1278 ص 342 مط الوهبية 1293 بهامشه الكشف والتبيين في غرور الخلق أجمعين للغزالي الميمنية 1310 ص 136 و 1315 ص 132 5 الجواهر والدرر الكبرى ذكر فيه أنه التمس
(١١٣٠)