الحسيني نقيب الطالبين ببغداد وهو أخو الشريف الرضي المتقدم كان أبوه النقيب أبو أحمد جليل القدر عظيم المنزلة في دولة بني العباس ودولة بني بويه وكان الشريف المرتضى أوحد أهل زمانه فضلا وعلما وكلاما وحديثا وشعرا قرأ هو وأخوه الرضي على ابن نباته صاحب الخطب وهما طفلان ثم قرأ كلاهما على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد ابن محمد بن النعمان ففتح الله لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا ولصاحب الترجمة تصانيف على مذهب الشيعة ومقالة في أصول الدين وله ديوان شعر كبير يزيد على عشرة آلاف بيت. وقد اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الإمام علي ابن أبي طالب هل هو جمعه أو جمع أخيه الرضي وقد قيل إنه ليس من كلام علي وانما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه والله أعلم. وله غير ذلك من التصانيف قيل إنه خلف بعد وفاته ثمانين ألف مجلد من مقروئاته ومحفوظاته مات ببغداد ودفن بداره وفي دمية القصر وعصرة أهل العصر للباخرزي: أبو القاسم علي ابن الحسن بن موسى الموسوي هو وأخوه (الشريف الرضي) من روح السيادة ثمران. وفي فلك الرئاسة قمران وأدب الرضي إذا قرن بعلم المرتضى. كان كالفرند في متن الصارم المنتضى الخ.
1 امالي (السيد الشريف المرتضى) ويسمى غرر الفوائد في التفسير والحديث والأدب.
جمعه وضبط ألفاظه وعلق حواشيه محمد بدر الدين النعساني الحلبي جزء 4 مط السعادة 1325 - 1907 العجم 1272 جزء 1 2 الشهاب في الشيب والشباب ومعه سلوة الحريف بمناظرة الربيع والخريف للجاحظ مط الجوائب استانة 1302 ص 132 3 المسائل الناصرية (في الفقه) طبع مع كتاب الجوامع الفقهية. أنظر محمد باقر بن محمد رحيم 4 نهج البلاغة ومشرع الفصاحة من كلام أمير