(نبغ في حدود سنة 875 ه) أتحاف الأخصاء بفضائل المسجد الأقصى نسب هذا الكتاب في كشف الظنون لكمال الدين محمد بن محمد بن أبي شريف الشافعي المصري المتوفي سنة 906 وقال أنه ألفه في مجاورته بالقدس سنة 875.
وصحح السيد مرتضى هذه النسبة بقوله أن الكتاب المذكور هو تأليف الشمسي محمد بن أحمد المنهاجي السيوطي. ألفه سنة 875 (1) طبع نبذ منه لا سيما فيما يتعلق بوصف المسجد الأقصى مع شروح لاتينية باعتناء الأستاذ لامنغ (2) في كوبنهاغن (هونيد) سنة 1817 م وطبعت ترجمة قسم منه باللغة الانكليزية باعتناء الأستاذ رينو مع نسبة الكتاب إلى جلال الدين السيوطي في لندن 1836 السيوطي " صلاح الدين " (الشيخ الامام) صلاح الدين محمد بن السيد الشريف ناصر الدين أبي بكر يحيى الشافعي السيوطي (من علماء القرن التاسع للهجرة) المرج النضر والأرج العطر أوله: الحمد لله فارض المكتوبات وهي خمس. وجاعل الملاذ في الحواس الخمس. قال لما وقف بعض الأصحاب على كتابي رياض الآداب ومحاسن الألباب أعجب به ورأى أن اختصاره يقصر بالراغبين طلبه فأحببت أن أنسج على هذا المنوال وأزيد عنه أمثال. وجمعت هذا الكتاب وبنيته على خمسة أبواب وفصلت كل باب منه خمسة فصول في المحبة والغزل والنسيب والخمريات والروحيات والأدبيات والخامس فيما لا يلزم من غير ما تقدم من أدب من يخدم الملوك..
طبع منه بعض نبذ في باريس سنة 1828 بهمة الأستاذين