المتقنة التي تزيد على خمسمائة مصنف (1) وقد تداولها الناس وتلقوها بالقبول واشتهرت وعم النفع بها. اه ولد بالقاهرة ونشأ يتيما وحفظ القرآن وله دون ثمان سنين. ثم حفظ العمدة ومنهاج الفقه والأصول وألفية ابن مالك وشرع في الاشتغال بالعلم من مستهل سنة 64 وأول شئ ألفه كان شرح الاستعاذة والبسملة ولازم الشيخ البلقيني وقرأ عليه في تدريس والده وسمع عليه غيره وأجازه بالتدريس والافتاء. ولزم بعده الشرف المناوي والتقي الشمني وفرض له علي شرحي الألفية وجمع الجوامع وشهد له بالتقدم في العلوم ورزق التبحر في ثمانية علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع واللغة. وسافر إلى بلاد الشام والحجاز واليمن والهند والمغرب والتكرور وأفتى من سنة 871 قيل أنه كان يغض من الشهاب القسطلاني لأنه كان يستمد من كتبه ولا ينسب النقل إليه: (أنظر ترجمة القسطلاني في هذا المعجم) توفي بالقاهرة وكان له مشهد عظيم ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة.
1 الاتقان في علوم القرآن ضمنه ثمانين نوعا من علوم التفسير. وفرغ من تأليفه سنة 878: كلكتة 1271 - 1852 ص 959 ومعه شروح للأستاذ سپرنغر جزء 2 مصر 1279 و 1287 مط عثمان عبد الرازق 1306 - 209 و 214 بهامشه اعجاز القرآن لأبي بكر الباقلاني جزء 2 الميمنية 1317 الأزهرية 1318.
2 اتمام الدراية لقراء النقاية وهو شرح على النقاية له أيضا ضمنه خلاصة أربعة عشر علما هند 1309 ص 232 فاس 1317 ص 144 وطبع