كشف الحجب والأستار - السيد إعجاز حسين - الصفحة ٢٩٦
المحلى بكل زين المبري عن كل شين سمي جده أبي عبد الله الحسين ابن آية الله في العالمين مولانا السيد دلدار علي النصيرآبادي لا زال سجال فيضه وجوده فائضا على العالمين ما دارت السماوات حول الأرضين خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والفرائض أول كتاب الطهارة الحمد لله العليم القدير والصلاة والسلام الكثير على سيد رسله محمد البشير النذير الخ أول كتاب الصلاة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله الغر الميامين الخ أول كتاب الصوم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله أجمعين الخ أول كتاب الفرائض الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطيبين الخ * 1595 الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني زين الدين علي العاملي المستشهد سنة ست وستين وتسعمائة قال صاحب بغية المريد سلك فيه مسلكا لطيفا وحرره تحريرا معروفا ولما علم الله النسبة بينه وبين الشهيد المشاركة في نيل درجة السعادة بخاتمة الشهادة القى في قلبه الميل إلى احياء آثاره والتعلق بشرح مصنفاته واظهار تحقيقاته ولقد كانت نفسه ممزوجة بنفسه وكثيرا ما كان يبنى على مباحثه ويرجع إلى عباراته ويصوب ما اعتمده من ترجيحاته كان من انسه به كأنه معاصره ومن اطلاعه على شرائف أنفاسه كأنه معاشره قدس الله روحهما الزكية وأفاض عليهم المراحم الربانية انتهى هو شرح ممزوج من أدق الكتب الفقهية والطفها وأمتنها لعله لم يصنف في هذه الفرقة مثله في الدقة والغموض متداول بين الاعلام والعلماء الكرام في الدرس وقد اعتنى به الفضلاء والمحققون بتعليق الحواشي عليه ورفع الغواشي عنه أوله الحمد لله الذي شرح صدورنا بلمعة من شرائع
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»