كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٥٣٥
جامع الاسرار في شرح المنار - يأتي في الميم.
الجامع الأصغر في الفروع - للشيخ الإمام الزاهد محمد بن الوليد السمرقندي الحنفي - جامع الأصول لأحاديث الرسول - لأبي السعادات مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى سنة 606 ست وستمائة أوله الحمد لله الذي أوضح لمعالم الاسلام سبيلا الخ ذكر ان مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان الأول في المبادى الثاني في المقاصد الثالث في الخواتيم وأورد في الأول مقدمة وأربعة فصول وذكر في المقدمة ان علوم الشريعة تنقسم إلى فرض ونفل والفرض إلى فرض عين وفرض كفاية وان من أصول فروض الكفايات علم أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وآثار أصحابه التي هي ثانية أدلة الاحكام وله أصول واحكام وقواعد واصطلاحات ذكرها العلماء يحتاج طالبها إلى معرفتها كالعلم بالرجال وأساميهم وانسابهم وأعمارهم ووقت وفاتهم والعلم بصفات الرواة وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم والعلم بمستند الرواة وكيفية اخذهم الحديث وتقسيم طرقه والعلم بلفظ الرواة وايرادهم ما سمعوه وذكر مراتبه والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى ورواية بعضه والزيادة فيه والإضافة إليه ما ليس منه والعلم بالمسند وشرائطه والعالي منه والنازل والعلم بالمرسل وانقسامه إلى المنقطع والموقوف والمعضل والعلم بالجرح والتعديل وبيان طبقات المجروحين والعلم باقسام الصحيح والكذب والغريب والحسن والعلم باخبار التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ وغير ذلك فمن اتقنها اتى دار هذا العلم من بابها. وذكر في الفصل الأول انتشار علم الحديث ومبدأ جمعه وتأليفه وفى الفصل الثاني اختلاف اغراض الناس ومقاصدهم في تصنيف الحديث وفى الفصل الثالث اقتداء المتأخرين بالسابقين وسبب اختصار كتبهم وتأليفها وفى الفصل الرابع خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب قال لما وقفت على الكتب ورأيت كتاب رزين هو أكبرها وأعمها حيث حوى الكتب الستة التي هي أم كتب الحديث وأشهرها فأحببت ان اشتغل بهذا الكتاب الجامع فلما تتبعته وجدته قد أودع أحاديث في أبواب غير تلك الأبواب أولي بها وكرر فيه أحاديث كثيرة وترك أكثر منها فجمعت بين كتابه وبين ما لم يذكره من الأصول الستة ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول لاختلاف النسخ والطرق وانه قد اعتمد
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 525 526 529 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»