كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ١٢٩
إغاثة اللهاج بفرائض المنهاج - يعنى منهاج النووي يأتي في الميم إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان - للشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية المتوفى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة إغاثة اللهفان في شرح قصيدة البردة - يأتي.
إغاثة اللهف في تفسير سورة الكهف - للشيخ عمر ابن يونس الحنفي المتوفى. سنة. ثم لخصها في كتاب سماه مطالع الكشف.
الأغاني - لأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني المتوفى سنة ست وخمسين وثلثمائة وهو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقا. قال أبو محمد المهلبي سألت أبا الفرج في كم جمع هذا فذكر انه جمعه في خمسين سنة وانه كتب في عمره مرة واحدة بخطه وأهداه إلى سيف الدولة فانفذ له ألف دينار ولما سمع الصاحب ابن عباد قال لقد قصر سيف الدولة وانه ليستحق اضعافها إذ كان مشحونا بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة فهو للزاهد فكاهة وللعالم مادة وزيادة وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة وللبطل رجلة وشجاعة وللمضطرب [وللمتظرف] رياضة وصناعة وللملك طيبة ولذاذة ولقد اشتملت خزانتي على مائة الف وسبعة عشر الف مجلد ما فيها سميرى غيره ولقد عنيت بامتحانه في اخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز عن اسماع من قرفة [1] بذلك قد اورده العلماء في كتبهم ففاز بالسبق في جمعه وحسن رصفه وتأليفه ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا في حضره ولقد بيعت مسودته بسوق بغداد بأربعة آلاف درهم انتهى. وذكر ابن خلكان ان ابن عباد كان يستصحب في أسفاره حمل ثلاثين جملا من كتب الأدب فلما وصل إليه هذا الكتاب لم يكن بعد ذلك يستصحب غيره لاستغنائه به عنها. وقد اختار منها جماعة منهم الوزير (الحسين بن علي بن حسين أبو القاسم المعروف بابن) المغربي المتوفى سنة (418) والقاضي جمال الدين محمد بن سالم المعروف بابن واصل الحموي المتوفى سنة (697) و.. ابن الزبير.. وأبو القاسم عبد الله بن محمد المعروف بابن باقيا الكاتب الحلبي المتوفى سنة خمس وثمانين وأربعمائة والأمير عز الملك محمد بن عبد الله الحراني المسبحي الكاتب المتوفى سنة (420) وجمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة

تصحيف 1. 367. 1 قرفه: F [1]
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»