(ما يتعلق بذيل الحافظ الحسيني) الصفحة (15) (جاء) في السطر الخامس منها بعد ذكر وفاة البرهان إبراهيم بن محمد الواني (ومات بعده بشهر ابنه المحدث المفيد أمين الدين محمد) وذلك لان والده توفي في صفر من سنة 735 وتوفي هو في شهر ربيع الأول منها كما في معجم الحافظ الذهبي وغيره. وأمين الدين هذا هو الذي خرج للتقي بن تيمية أربعين حديثا عن عواليه عن أربعين من كبار شيوخه وهي الأربعون التي طبعت بمصر في سنة. 1341 وستأتي ترجمته في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (358) وله ابن هو الحافظ شرف الدين عبد الله بن امين الدين محمد الواني ستأتي ترجمته في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (127) ... هامش ص 3 الا كتابه) لقلت لم يدع في الذيول ما يعوز إلى اصلاح أو ايضاح. وهو من كبار العلماء في القطر المصري له مصنفات ممتعة في علوم الرواية والدراية وقد قام في هذا العصر بأعباء علوم الاسناد وتفرغ لتمحيص ما في اثبات والمعاجم والمشيخات من الأسانيد ورجالها وضبط أسمائهم وتحقيق وفياتهم وأنسابهم مما يهم المشتغلين بعلم السنة والتاريخ وان كان يرتئي بعض من لا خبرة عنده ان ذلك كثير المؤنة قليل الجدوى في الرواة المتأخرين وقدمته الله مع ماله من بسطة في العلم بكتب مخطوطة نادرة وأصول يعتمد عليها فأصبح المرجع الوحيد في هذه الافطار لحل مشكلات تتعلق بعلم الآثار أدامه الله ذخرا للعلم. الكوثري
(٣)