انقطع بعد موت أبيه إلى أن شرع هو فيه من ابتداء شوال سنة عشر وثمانمائة فأحيى الله به نوعا من العلوم كما أحياه الله قبل ذلك بأبيه ثم قال وقد ناب في الحكم عن قضاة الشافعية نحو عشرين سنة متوالية ثم ولي المنصب في شوال سنة أربع وعشرين بعد موت القاضي جلال الدين البلقيني فباشره بعفة ونزاهة وصرامة وشهامة اه ومثله في الضوء اللامع فيظهر ان ناسخا أسقط سهوا من عبارة المؤلف جملة بعد كلمة شوال الأولى إلى الثانية والأصل (وجلس للاملاء في أوائل شوال سنة عشر وثمانمائة وولي قضاء الديار المصرية في شوال سنة أربع وعشرين فسار سيرة محمودة الخ) أو نحو ذلك والله أعلم.
(وجاء) في السطر التاسع منها (فوثب عليه وتعصب الخ) أي وثب عليه بعض أهل الدولة وتعصب الخ) كما في معجم الحافظ ابن حجر وكان ممن ساعد في صرفه عن القضاء علاء الدين بن المغلي قاضي الحنابلة بالديار المصرية وقد ظهرت كرامة الولي فيه وفي غيره من المتعصبين عليه كما هو مبسوط في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (ولا تحريف) وعبارة المؤلف في معجمه (ولا توقف) وهو المناسب لما قبله.
الصفحة (288) (جاء) في السطر الثاني منها (وجمع طرق المهدي) وقد سقطت منه كملة والأصل (طرق حديث المهدي) كما في عبارة غيره