في الضوء اللامع ان عائشة هذه توفيت سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وهذا لا يوافق ما ذكره المؤلف من أن آي ملك توفيت سنة 815 فالصواب ما ذكره السخاوي في الضوء من أن آي ملك ليس لقبا لعائشة المذكورة بل ه واسم أخت لها تكني بأم الخير وتعرف أيضا ببنت الشرائحي وانها سمعت مع أخيها الجمال عبد الله الكثير من ابن أميلة وغيره وانها حدثت مع أخيها وبمفردها قال وسمع منها شيخنا يعني الحافظ ابن حجر كما ذكره في أنبائه وأرخ وفاتها في ربيع الثاني من سنة 815 اه وهو موافق لما ذكره المؤلف ثم قال السخاوي وذكرها شيخنا في معجمه وقال هي عائشة وهو سهو بل هما اختان اه وسيأتي للمؤلف ترجمة أخيهما جمال الدين عبد الله الشرائحي في الصفحة (261) وسبق له ذكر أبيهم الصارم إبراهيم بن خليل الشرائحي في الصفحة (183).
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (ولا تسع وثمانون سنة) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر له وشذرات الذهب (سبع وثمانون سنة) وقال السخاوي في الضوء اللامع ولدت سنة ست وعشرين وسبعمائة ظنا اه فان صدق هذا الظن كان لها تسع وثمانون سنة كما قال المؤلف والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس عشر منه (طنبغابن عبد الله التركي) وهو مولى ابن القواس. سمع على الحجار بعض صحيح البخاري وهو آخر من سمع منه من الرجال كذا في أنباء الغمر ويظهر من صنيع صاحب الضوء اللامع انه بالمثناة التحتية لا بالنون والله أعلم