بحر الدم (في من مدحه أحمد أو ذمه) - يوسف بن المبرد - الصفحة ١٥٤
زمانه للعلم وهو أول من رحل إلى اليمن. وقال في رواية ابن إبراهيم وقد سئل عن يونس وعقيل، قال: هؤلاء يحدثون من كتاب وكان معمر يحدث حفظا فيحذف منها الأحاديث، وكان أطلبهم للعلم، فقيل له: فكيف معمر في ثابت أيهما أحب إليك حماد بن سلمة أو معمر؟ قال: ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد.
وقال ابن إبراهيم: سألت أبا عبد الله أيهما أثبت عندك في حديث الزهري، معمر أو ابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل؟ قال: معمر أحبهم إلي وأحسنهم حديثا وأصح بعد مالك.
ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهري، لم يجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. وقال في رواية المروذي: معمر حسن الحديث عن ثابت. وقال المروذي: قلت له: كيف معمر في الحديث؟ قال: أثبت إلا أن في بعض حديثه شيئا.
1022 - معمر بن سليمان الرقي، أبو عبد الله النخعي:
كناه أحمد وذكر من فضله وهيتعه.
1023 - المغيرة بن زياد البجلي، الموصلي، أبو هشام:
قال أحمد: منكر الحديث. وقال المروذي: سألته عنه فلين أمره، وقال في رواية الميموني: ما أدري.
1024 - المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد، الأسدي:
قال أحمد: ما بحديثه بأس.
1025 - المغيرة بن مسلم القسملي، السراج، أبو سلمة.
قال أحمد: ما أرى به بأسا.
1026 - المغيرة بن النعمان:
قال المروذي: سألته عنه فقال: هو كذا وكذا.
.

١٠٢٢ - انظر: التهذيب ١٠ / ٢٤٩. التقريب ٢ / ٢٦٦ الجرح ٨ / ٣٧٣.
١٠٢٤ - انظر: التهذيب ١٠ / ٢٦٦. الميزان ٤ / ١٦٤.
١٠٢٥ - انظر: التهذيب ١٠ / ٢٦٨. الجرح ٤ / ١: ٢٢٩.
١٠٢٦ - انظر: التهذيب ١٠ / 271. التقريب 2 / 27
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست