لسان الميزان - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٣٣١
ابن عدي كل ما روى عن الثقات منكر * من ذلك محمد بن عوف الطائي حدثنا أبو يعقوب الأفطس عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وآله نهى عن الاختصاء قال فيه نماء الخلق (عمران) بن بكار ومحمد بن يزيد الكندي وأحمد بن خليد الكندي قالوا ثنا يوسف بن يونس الأفطس الطرسوسي ثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ان الله يدعو بالعبد فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله * قال ابن حبان هذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله والأفطس لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به * وقال ابن الجوزي قال الدارقطني ثقة * قلت * بل من يروى مثل هذين الخبرين ليس بثقة ولا مأمون انتهى * والحديث الأول أخرجه النسائي في الكنى عن إسماعيل بن المتوكل عن يوسف ابن يونس وقال هذا حديث منكر * (1178) (يونس) بن أحمد بن يونس * حدث عن أبي خليفة الجمحي باسناد الصحاح ان الله يتجلى لأبي بكر خاصة فهو المتهم بالصاقه بابى خليفة * (1179) (يونس) بن أرقم * عن يزيد بن زياد وطبقته * وعنه عبيد الله القواريري لينه عبد الرحمن بن خراش انتهى * وذكره ابن حبان في الثقات * وقال كان يتشيع * (1180) (يونس) بن تميم * عن الأوزاعي بخبر باطل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عن النبي صلى الله عليه وآله قال من ألبسه الله نعمته فليكثر من الحمد ومن كثرت همومه فليستغفر الله ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة الا بالله ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه ومن الذنب الحفر في الحد! وذكر الحديث * رواه الطبراني؟ عن أبي علاثة محمد ابن أبي غسان. أحمد بن عياض حدثنا محمد بن سلمة المرادي ثنا يونس بهذا
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 » »»