فإنه متردد * وقال الحسيني وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال وقيل أبو نوح ابن جعونة مات سنة ثلاث وخمسين * قال الحسيني فتبين انه غير أبي مريم لان أبا مريم مات سنة ثلاث وسبعين * قلت * وليس ما قاله الحسيني بحجة لان عبارة ابن حبان نوح بن ربيع فذكر كلامه ثم قال وقد قيل أبو نوح بن جعونة إلى آخر ما قاله الحسيني فهذا كما ترى ولم يعرج ابن حبان على نوح بن جعونة وانا ظن قوله أبو تصحيف وانما هي انه واما اعتماد الحسيني في التفرقة على اختلاف الوفاة فليس بمعتمد لان كثيرا من الرواة قد اختلف في سنه ووفاته فلا يستلزم ذلك التغاير والله أعلم وهو نوح بن أبي مريم بعينه فان اسم أبي مريم يزيد بن جعونة جزم بذلك ابن حبان وترجمته مستوفاة في التهذيب وقد اجمعوا على تكذيبه وقد سبق المؤلف إلى التفريق بينهما الأزدي لكن قال نوح بن يزيد بن جعونة فقال هو أبو عصمة المتقدم * (610) (نوح) بن سالم * عن بيض له قال يحيى ابن معين ليس بشئ * (611) (نوح) بن سعد بن دينار * عن عبد الصمد بن علي * وعنه ابنه نوح * مجهول قال المصنف في ترجمة ابنه محمد * (612) (نوح) بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ولم يسمع منها قاله العقلي * قال ولا يصح اسناده * قلت تفرد به محمد بن الحسن بن زبالة * (مالك) حدثنا إبراهيم بن طلحة عن أخيه نوح عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا أدوا زكاة الفطر صاعا من تمر أو من زبيب أو من قطا ومن لبن * (613) (نوح) بن عمرو بن نوح بن مولى " السكسكي الشامي * عن بقية حديث
(١٧٣)