لسان الميزان - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٦٥
عن ميمونة رضي الله عنها قالت بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله بقمح إلى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها قائمة والرحى تدور فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله فقال إن الله علم ضعف فاطمة فأوحى إلى الرحى ان تدور فدارت * رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم بن بشران عنه * 215 (محمد) بن إدريس العجلي الحلي فقيه الشيعة وعالمهم * له تصانيف في فقه الامامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله * مات سنة سبع وتسعين وخمس مائة * 216 (محمد) بن أسامة المدني * عن مالك عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول انى إذا شبعت نسيت الجائع * رواه عنه إبراهيم بن سليمان لا أعرفه ولا عرفت محمدا انتهى * وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال محمد بن أسامة مجهول وإبراهيم ضعيف * 217 (محمد) بن إسحاق بن راهويه الحنظلي * سمع أباه وطبقته * ولي قضاء مرو ثم نيسابور * قال الخطيب عالم جميل الطريقة مستقيم الحديث * وقال ابن قانع قتلته القرامطة بطريق مكة سنة أربع وتسعين ومائتين * قال الخليلي لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان انتهى * وهذا الذي قاله الحلبي لم يقصد به جرحه في الحديث وانما قصد كونه ولى القضاء لرافع بن هزيمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بان قال وهو أحد الثقات * واما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف السنة فلم يعرفوا حقه إلى أن جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف إلى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين كذا رواه الحاكم عن محمد بن ميمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب قول ابن قانع وسبقه إلى ذلك ابن المنادى
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»