لسان الميزان - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٦٨
الأندلسي * ولد سنة ثلاث وستين وأربع مائة * قال أبو محمد بن صابر قدم للحج وكان طبيبا يدعى أكثر مما يحسن ويكذب فيما يخطئ ومات راجعا إلى بلاده * 922 (محمد) بن عبد الواحد بن أبي هشام اللغوي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب * روى ؟ أحمد بن عبيد الله النرسي وموسى بن سهل الوشا وإبراهيم بن الهيثم البلدي وبشر بن موسى والكديمي وغيرهم * وعنه ابن زرقويه وابن بشران وعلي بن أحمد الرزاز وآخرون خاتمهم أبو علي بن شاذان قال الخطيب قال لي الأزهر كان يقال ان أبا عمر كان لو طار طائر لقال حدثنا ثعلب عن ابن الاعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا * قال الخطيب وقال لي رئيس الرؤساء قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبى عمر ونسب إلى الكذب فيما يرويه في كتب أئمة العلم * قال وسمعت أبا القاسم بن برهان يقول لم يتكلم في علم العربية أحد أحسن من أبي عمرو * له كتاب غرائب الحديث صنفه على مسند أحمد وهو حسن جدا * قال وبلغني ان الاشراف والكتاب كانوا يهوون مجلسه وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم يقرأ عليه حتى يبتدى بقراءة ذلك الجزء قال وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه ولا يوثقونه في علم اللغة * قال فاما الحديث فرأيت جمع؟ شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه * قلت * رأيت الجزء الذي جمعه في فضائل معاوية وفيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره * ولد سنة إحدى وستين ومائتين * ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وقعت لنا ثلاثة اجزاء من حديثه بعلو * قال النديم كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه إلى البريد وكان نهاية في النصب والأطراف * قال وكان يقول إنه شاعر مع عامية * قلت * هذا أوضح الأدلة على أن النديم رافضي لان هذه طريقتهم؟ أهل السنة عامة وأهل
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»