صنف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد العرب ومن شعره يكتب العلم ويلقى في سفط * ثم لا يحفظ لا يفلح قط انما يفلح من يحفظه * بعد فهم وتوق من غلط وقال السلفي سمع علي وبقراءتي كثيرا ثم سافر واتصل بي انه يقيم بباب الأبواب وقال أبو المواهب بن صعر ذكر أبو حامد انه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مائة وقد جاوز التسعين وكان يحكى حكايات من العجائب التي رآها في بلاده والله أعلم بصحتها واما سماعه فصحيح وقال يوسف بن أحمد بلغني ان أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما عليه الا وقال ابن عساكر في تاريخه كان كثير الدعاوى فذكر انه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنا من الكذب * وقال القطب رأيت كتابه سماه تحفة الألباب * 890 (محمد) بن عبد الرحيم البغدادي * قال أبو القاسم الدمشقي في تاريخه سمع بدمشق هشام بن عمار وحدث عنه بحديث منكر في ذرى قصر ورواه عنه أبو الحسن محمد بن معمر البحراني والحمل فيه عليهما * 891 (محمد) بن عبد السلام بن النعمان شيخ بصرى * كتب عنه ابن عدي ورماه بالكذب وانه يروي ما لم يسمعه روى عن هدبة وشيبان انتهى * قال ابن عدي وكان ممن يستحل الكذب بين الوراقين يأخذ نسخة يزيد بن هارون عن حماد فيقرأها على ابن عبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان وغيرهما فيقرأ لهم بذلك وذكر له عدة أحاديث * وقال الزق عن شيوخ أحاديث ليست عندهم ليؤخذ عنه بعلو * ومن مصائب هذا الرجل انه سرق الحديث الذي غلط فيه ثابت الزاهد على شريك حين قال وهو يسمع من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار *
(٢٥٨)