ابن أبي سليمان * 869 (محمد) بن عبد الرحمن المقدسي ولعله هو * قال الأزدي كذاب متروك * قلت * لا بل هذا القشيري وقد نبهنا عليه انتهى * أقول اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم محمد بن عبد الرحمن وهم القشيري - والقرشي عن واثلة - والقرشي عن خالد الحذاء وحفيد شداد - والقرشي وشيخ بقية هل هم واحد أو خمسة أو أربعة أو ثلاثة أو اثنان (فاما) ابن أبي حاتم فقال محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري ونقل عن أبيه انه عراقي وقع إلى الشام وغاير بينه وبين حفيد شداد * ونقل عن البخاري ان الذي روى عنه بقية هو القشيري * وأفرد الأزدي أيضا القشيري والظاهر خلافه وكذا أفرد الذي روى عنه شعبة والصواب انه القشيري كما تقدم * وكذا قال ابن عدي ان شيخ بقية هو القشيري (واما) الأزدي فأفرد القرشي الراوي عن خالد الحذاء فجوز النباتي انه القرشي (واما) تجويز الذهبي ان حفيد شداد هو القرشي ثم رجوعه إلى أن المقدسي هو القشيري فإنه رجع في الثاني إلى قول أبي حاتم ولا بعد فيما جوزه أولا لان حفيد شداد وصف بأنه مقدسي * 870 (محمد) بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص * ثنا في المدينة عن ابن جريج وعيسى بن طهمان * قال العقيلي يخالف في حديثه * وقال أبو القاسم ابن عساكر ضعيف * زيد بن المبارك حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة ثنا محمد ابن عبد الرحمن الأوقص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل في مصلاه وابن زبالة تالف انتهى * ونسبه ابن عساكر فقال محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة * ولما أورد له العقيلي هذا في الضعفاء اخرج الحديث من رواية عثمان
(٢٥٢)