إلى أن قال * ويبدو بأوصاف الكمال فلا أرى * برؤيته شيئا قبيحا ولا ردي فكل مسيئ لي إلي كمحسن * وكل مضل لي لدى كمرشد وهي مائة بيت وقد تقدم من شعره في ترجمة شيخه الشيخ على الحريري واشتهرت قصته مع ابن الخيمي في القصيدة الغرامية التي نظمها ابن الخيمي فضاعت منه مسودتها فطفر بها ابن إسرائيل فبيضها وادعاها فتشاجرا إلى أن تحاكما عند ابن الفارض فقال لينظم كل منكما أبياتا على الوزن والقافية فنعرضها على هذه القصيدة فنظما فحكم لابن الخيمي وقال مخاطبا لابن إسرائيل لقد حكيت ولكن فاتك الشنب * وتهكم ابن الخيمي في نظمه الذي امتحن فيه بابن إسرائيل فقال يعرض بمعتقده * من منصفي من لطيف منهم غنج * صنو الدلال لإسرائيل ينتسب موحد فيرى كل الوجود له * ملكا ويبطل ما يأتي به النسب وقال الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني لما سمع شعر ابن إسرائيل هذا قال الذهبي في تاريخ الاسلام مات في رابع عشر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست مائة * وكانت جنازته مشهورة وشيعه إلى قبره القاضي شمس الدين ابن خلكان والأعيان والفقراء ودفن بتربة الشيخ رسلان * 679 (محمد) بن سويد * عن عمران القصير * 680 و (محمد) بن أبي شبابة * مجهولان انتهى * ذكرهما ابن حبان في الثقات * وقال في الأول روى عنه فيه وفي ابن أبي شبابة من أهل البصرة يروى عن عباس بن الأشعب روى عنه محمد بن عقبة * 681 (محمد) بن الشافعي بن محمد بن طاهر الفقيه أبو بكر الصنوبري * سمع امام
(١٩٧)