في عبد الملك بن زيد * (عبد الملك) بن عبد الملك * عن مصعب بن أبي ذئب * عن القاسم * قال (197) البخاري في حديثه نظر * يريد حديث عمرو بن الحارث عن عبد الملك انه حديثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه عن جابر! عن رسول الله صلى الله عليه وآله ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس الا انسانا في قلبه شحناء أو شرك بالله وقيل إن مصعبا جده وقال ابن حبان وغيره لا يتابع على حديثه انتهى * وقال البخاري فيه نظر لعله العقيلي بين وانه أراد حديثه المذكور * ثم قال وفي الباب أحاديث فيها لين * ونقله ابن عدي أيضا وساق الحديث وقال هو معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الاسناد * وقال البزار لا نعلمه سمع عن القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا * (عبد الملك) بن عطية * عن الزهري * وعنه سهيل بن سليمان * قال (198) الأزدي ليس حديثه بالقائم * (عبد الملك) بن عمر الرزاز * يروى عن الدارقطني وغيره متهم بتزوير السماع (199) روى عنه الخطيب انتهى * قال الخطيب روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن ابن سفيان ومحمد بن إسماعيل الوراق وابن شاهين وغيرهم * كتبت عنه وكان شيخا صالحا الا انه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محكمة وسماعاته فيها ملحقة * قال وأخبرني أحمد بن حمدون قال كان عندي كتاب المديح للدارقطني وفى بعض الاجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب منى وقد سمع لنفسه في الاجزاء التي لم يكن فيها سماعه * مات في صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة * عن ثمان وثمانين سنة * وقال ابن النرسي قرأنا عليه من