جارة لها من نساء رسول الله صلى الله عليه وآله فاغتابتا وضحكتا فلم تبرحا على حديثهما حتى اقبل نبي الله صلى الله عليه وآله منصرفا من الصلاة فلما سمعتا صوته سكتتا حتى قام بفناء البيت فألقى طرف ردائه على أنفه ثم قال أف أف اخرجا فاستقيئا ثم تطهرا بالماء فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصل (1) فلما رأت كثرة اللحم تذكرت آخر لحم أكلته فوجدته في أول جمعتين مضت " أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله عضد فنهشت بعضه فسألها رسول الله صلى الله عليه وآله عما قاءت فأخبرته فقال ذاك لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت وصاحبتك لما ظللتما فيه من الغيبة وأخبرتها صاحبتها انها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم * هذا حديث منكر لظلمة اسناده وجهالة عمار وأمه انتهى * وقال ابن عدي هو غير معروف * (772) (عمار) بن مالك * تابعي حدث عنه المنهال بن عمرو مجهول انتهى * وفي الثقات لابن حبان عمار بن مالك كوفي * يروى عن المنهال بن عمرو * روى عنه أبو خالد الدالاني فما أدري هوذا أو غيره * (773) (عمار) بن أبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي * ضعفه الأزدي * (774) (عمار) بن محمد بن سعد * مدني * حدث عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار * تكلم فيه * وقال يحيى بن معين ليس بشئ وقال البخاري لا يتابع عليه يعنى على حديث له * (775) (عمار) بن محمد بن عمار بن ياسر * روى عن أبيه * وعنه ابنه محمد * له حديث في فضل الصلاة بين المغرب والعشاء * أشار ابن الجوزي في العلل إلى أنه مجهول * (776) (عمار) بن محمد بن مخلد بن جبير أبو ذر البغدادي * روى عن جعفر بن محمد الأصبهاني الملقب بالحمل * روى عنه الشيرازي في الألقاب حديث ثم قال ولا
(٢٧٤)