لسان الميزان - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٥٤
كتبا * وذكر الحارث بن أبي أسامة انه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وانه قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهى قال إن أعيش * (690) (على) بن محمد الزيادي * عن معن بن عيسى * وعنه أبو بكر بن أبي داود وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه وانه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول انظروا ما يقول لعواده الحديث * وقال انما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل * (691) (على) بن محمد الصائغ * روى عن رجل عن مالك * ضعفه الخطيب أبو بكر انتهى * وروى الخطيب في ترجمة أبي احمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك عن أبي نعيم عن الجرجاني ثنا علي بن محمد الصائغ ثنا زكريا بن يحيى بن الحارث النسائي ثنا مالك عن حميد عن انس رضي الله عنه رفعه يا علي اتق الدنيا فإنه من كبر سنه كثر شغله الحديث وفيه قصة * قال الخطيب هذا الحديث منكر باسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول * * قلت * وقد تقدمت ترجمة الكسائي وليس هو بمجهول بل معروف بالضعف الشديد وقد روى الدارقطني في الرواة عن مالك وفي الغرائب هذا الحديث عن عبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني عن علي بن مزداد الجرجاني عن زكريا به وكل من دون مالك ضعفاء ومجهولون * قلت * فظهر انه علي بن محمد بن مرداد نسب إلى جده وقد كرره المؤلف فوهم * (692) (على) بن محمد بن عيسى الخياط * عن محمد بن هشام السدوسي * وهاه ابن مأكولا واتهمه ابن يونس وقال لا تجوز الرواية عنه ويعرف بابن العسراء المرادي وهو بصرى ينزل مصر انتهى * قال ابن يونس توفي في رجب سنة
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»