لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣٤٦
فلان وفلان فاتهمه الناس بأنه يفتعل الأحاديث ويدعيها ابن البرقي كعادته في الكذب قال وكان يصحف أسماء الشيوخ * وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي كان كثير الحديث والرواية وكان فيه باء شديد واعجاب وكان لا يرضى إذا عورض في الحديث ان يخرج لهم أصوله ويقول هم أهون من ذلك قال فحدثني أبو بكر المأمون وهو من أهل العلم العارفين بوجوهه قال ناظرته يوما وقلت له ما عليك لو خرجت لهم أصلا من أصولك فقال لا ولا كرامة ثم قام وأخرجها وعرض علي كل حديث اتهموه فيه مثبتا في أصوله * قلت * ثم ذكر وفاته سنة خمس عشرة وثلاث مائة * قال وكانت جنازته مهجورة من أصحاب الحديث * وقال الطحاوي ان كان أبو القاسم قدم إلى مصر فسمع بها هذه الأحاديث من شيوخها ونحن بها فلم نكتبها فما كنا الا ناظره * وقال أبو سعيد بن يونس مات بعد أن افتضح بيسير * (1409) (عبد الله) بن محمد بن جعفر بن شاذان * شيخ لا يعرف * (له عن أحمد) بن محمد ابن مهران الرازي حدثنا مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر حدثني علي ابن محمد علي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى الرضي حدثني أبي حدثني جعفر ابن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله عنه مرفوعا لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة وقالا من أحسن منا فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير مثلها لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الابصار قالا يا رب ما هذه قال صورة فاطمة سيدة نساء ولدك قال ما هذا التاج على رأسها قال علي بعلها قال فما القرطان قال ابناها وجد ذلك في غامض علمي قبل ان أخلقك بألفي عام * قال ابن الجوزي هذا موضوع لعله من وضع ابن شاذان أو صاحبه الحسن بن أحمد الهمداني الذي رواه عنه انتهى وقال المؤلف بعد قليل (عبد الله) بن محمد بن جعفر المخرمي كذبه الدارقطني
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»