لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٥٢
الحسين مصر فبلغه انه * يسعى في الاستقلال فصرفه واستنابه الحسن بن عبد الرحمن الجوهري ثم ابن الحداد ثم أعيد ابن الوليد في سنة (34) لمال بذله للإخشيد واخرج كتابا من الخليفة المستكفي له استقلالا فأرسل إليه ابن هارون يتهدده فكان خائفا منه إلى أن بلغه موته فبسط في الاحكام واستهان بالكبار وكان كثير الهزل والمجون في مجلس يحضره الشيوخ ثم ولى المطيع محمد ابن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي قضاء مصر فاستخلف ابن وليد ثم عزله واستخلف أخاه عمر بن الحسن قال فأقام ابن وليد معطلا مدة اثنتي عشرة سنة ثم ولى قضاء دمشق فلم يحمده أهلها ونهبت داره فعاد إلى مصر في سوء حال واختلال فأقام بها إلى أن مات وقد جاوز التسعين وظهرت عليه أمارات الخرف * (1095) (عبد الله) بن أحمد بن القاسم النهاوندي * اخذ عنه الحاكم ببغداد وقال ليس بثقة * (1096) (عبد الله) بن أحمد الدشتكي * حدث عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني فذكر خبرا موضوعا * (1097) (عبد الله) بن أحمد بن عامر * عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه * قال الحسن بن علي الزهري وكان أميا لم يكن بالمرضى * وروى عنه الجعابي (1) وابن شاهين وجماعة * مات سنة أربع وعشرين وثلاث مائة * (1098) (عبد الله) بن أحمد بن أبي صالح الطرطوسي * قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات يروي عن أبي نعيم والكوفيين * حدثنا عنه محمد بن المنذر بالغرائب * (1099) (عبد الله) بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعيد أبو العباس المارستاني * روى عنه مهنأ بن يحيى الشامي وإسحاق بن بهلول وغيرهما * وعنه الدارقطني

(1) كنيته أبو بكر الجعابي محدث كذا في القاموس في (جعب) الحسن النعماني
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»