السين وابن حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلف وهو واحد لان الصقر يقال له السقر أيضا * (والحديث) أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ انا محمد بن إسماعيل الأنصاري انا إبراهيم بن إسماعيل انا المؤيد بن الاخوة اجازة مكاتبة ان سعيد بن أبي الرجاء أخبرهم انا إبراهيم بن منصور انا أبو بكر بن المقري انا أبو يعلي ثنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول ثنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل عن انس بن مالك رضي الله عنه قال جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخل إلى بستان فأتى آت فدق الباب فقال يا انس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال قلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه فإذا أبو بكر فقلت ابشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد رسول الله ثم جاء آت فدق الباب فقال يا انس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه قال خرجت فإذا عمر قلت له ابشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد أبي بكر قال ثم جاء آت فدق الباب فقال يا انس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وانه مقتول قال فخرجت فإذا عثمان قال قلت ابشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد عمر وانك مقتول قال فدخل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله لم والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان * قلت * لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل عن أبيه وتقدم في ترجمة بكر * ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن ابن أبي المساور واه فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى أو بكر فجعله عن عبد الله بن إدريس ليروج له أو سها والا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان
(١٩٣)