لسان الميزان - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٩٧
وما أحسبه الا تصحف بجرير بن أيوب وهو واه ويستشهد لذلك بان جريرا ما له ذكر في رواية البردعي عن أبي زرعة * [ز - جبير] بن الحارث * قرأت في رحلة امين الدين محمد بن أحمد بن امين (392) الأقشهري نزيل المدينة الشريفة وقد أجاز لبعض مشائخي (قال) أخبرني الأديب الفاضل محمد بن علي بن عبد الرزاق بن حماد الجزولي إياه أخبره وصافحه انا المحدث أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن حمزة المقري وصافحني انا الشيخ أبو على منصور بن سيار بن عيسى الأنصاري قراءة عليه في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وست مائة وصافحنا بعد القراءة قال قرأت على أبي على منصور بن عبد المجيد بن طاهر الأنصاري وصافحنا بعد القراءة انا أبو البقاء صالح بن أبي الحسين قراءة عليه بمكة في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وخمس مائة انا لأمير أبو المكارم عبد الكريم بن الأمير نصر الديلمي قال كنت في خدمة الامام الناصر أبي العباس أحمد بن المستضئ فخرج إلى بعض منتزهاته بآلة الصيد فركض فرسه في أثر صيد وتبعه خواصه فانتهينا إلى ارض قفر فإذا هناك بعض العرب فاستقبلنا مشائخهم وعرفوا الخليفة فقبلوا له الأرض ثم أسرعوا بما أمكنهم من الطعام والماء ثم قالوا يا أمير المؤمنين عندنا تحفة نتحفك بها قال وما هي قالوا إننا كلنا أبناء رجل واحد وهو حي يرزق وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وحضر معه الخندق قال ما اسمه قالوا جبير بن الحارث فقال أروني إياه فمشوا امامه حتى جئنا إلى خيمة من ادم وإذا في عمود الخيمة شئ معلق فأنزلوه فإذا مثل طفل فتقدم شيخ العرب وكشف عن وجهه وتقرب من اذنه فقال أبتاه ففتح عينيه فقال من هذا فقال هذا الخليفة جاء يزورك فقال عليه السلام فقال حدثهم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»