لسان الميزان - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٣٥٠
حماد عجرد هل لك ان أريك فلانة يعنى صديقته له قلت نعم فذكر قصة فيها انه لما رآها استكثرها عليه فعمل أبياتا منها * اما بالله تستحيين * من خلة حماد فتوبي واتقي الله * وثنى حبل عجراد فحماد فتى ما هو * بذي عز فتنقادي فغضبت وشاحنته وذكر أيضا ان حماد عجرد كان يتغزل في زينب بنت سليمان بن علي على لسان محمد بن أبي العباس السفاح وكان عشقها ثم خطبها فمنعت منه فصار يتغزل فيها وحماد ينظم له الشعر على لسانه فبلغ ذلك أخاها محمد بن سليمان فغضب واتفقت وفاة محمد فتطلب ابن سليمان حمادا فتغيب منه ثم بلغه انه هجاه بأبيات منها * جداك جدان لم تعب بهما * وانما العيب منك في البدن فدس عليه مولى له يتطلبه إلى أن ظفر به بالأهواز فقتله غيلة ويقال انه دفن إلى جانب قبر بشار فقيل فيهما * قالت بقاع الأرض لا مرحبا * بقرب حماد وبشار (1419) [حماد] بن عمار * شيخ للتبوذكي لا يعرف انتهى * وهو شيخ بصرى * قال أبو حاتم روى عنه يونس بن محمد وأبو سلمة وهو مجهول يعنى مجهول العدالة وكان أعمى * (1420) [حماد] بن عمرو النصيبي * عن زيد بن رفيع وغيره * قال الجوزجاني كان يكذب * وقال البخاري يكنى أبا إسماعيل منكر الحديث * وقال النسائي متروك الحديث * (عمرو) بن خالد الحراني حدثنا حماد بن عمرو النصيبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها * وانما يحفظ هذا لسهيل عن أبيه * وقال
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»