من أصل سماعه ولا عورضت به وكان يدلس عن شيوخه ما لم يسمعه منهم * مات بمرو سنة اثنتين " وأربعين وخمس مائة انتهى * وقد ذكره السمعاني فقال حافظ فطن ذكى حسن المعرفة بالحديث والأنساب مليح الخط سمع ببغداد من ابن بيان وغيره * وبأصبهان من فاطمة الجوزدانية * وبمرو من زاهر بن طاهر * وببلخ وهراة وغزنة والهند وأرخه سابع عشر المحرم * [الحسن] بن مكي حدثنا ابن عيينة فذكر حديثا باطلا بسند الصحيح في تاريخ (1070) بغداد فقال حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا على علي فاستقبله أبو بكر وعمر فقال يا علي أتحب هذين الشيخين قال نعم قال أحبهما تدخل الجنة رواه عنه محمد بن إسحاق الصفار صدوق انتهى * وفي التحقيق لابن الجوزي الحسن بن مكي مجهول غير معروف وكذا قال في الموضوعات عقب هذا الحديث وأورده الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق الصفار وقال إن الدارقطني وثقه فانحصر الامر في ابن مكي * [الحسن] بن مقداد * بغدادي * سمع منه السوسنجردي (1) هذا الحديث من (1071) حفظه سنة تسع وسبعين وثلاث مائة (قال حدثنا) أبو جعفر الجسار ثنا عبد الأعلى ابن حماد ثنا الحمادان قالا ثنا ثابت عن انس مرفوعا أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وخير ما أعطي الانسان حسن الخلق ان حسن الخلق خلق من أخلاق الله واحسب هذا وضعه والا فالجسار انتهى * وهذا الرجل لم أجد من ضعفه فضلا عن أن يتهمه بالوضع ولم ينفرد به عن الجسار بل توبع عليه كما سأذكره في ترجمة
(٢٥٧)