سألناه الوصاة بنا فقال لا قال العباس فجئت رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت ذلك له فقال نعم ان الله جعل أبا بكر خليفتي على دينه ووحيه وهو مستوص بكم فاسمعوا له وأطيعوه تهتدوا وتفلحوا، قال فما وافق أبا بكر على رأيه إذ خالفه أصحابه في أمر الردة الا العباس فإنه وازره وأعانه فوالله ما عدل رأيهما وحزمهما رأى أهل الأرض أجمعين.
[من اسمه أخشن وأخنس] (1014 - أخشن) السدوسي، عن انس قال الموصلي حديثه ليس بالقائم، روى عنه عبد المؤمن بن عبد الله السدوسي قاله النباتي في الحافل قال ولم يخرج الموصلي من عهدة عبد المؤمن، قلت، وأخشن المذكور اخرج له احمد وزعم الحسيني في رجاله المسند انه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات.
(1015 - أخنس) بن خليفة، عن ابن مسعود، لينه البخاري وقواه أبو حاتم الرازي وغيره وهو مقل جدا، روى عنه بكير ولده انتهى، قال ابن أبي حاتم سمعت أبي ينكر على من اخرج حديثه في جملة الضعفاء ويقول لا اعلم أنه روى عن الأخنس الا ما روى أبو جناب الكوفي عن بكير بن الأخنس عن أبيه قال فان كان أبو جناب لين الحديث فما ذنب الأخنس والد بكير وبكير ثقة عند أهل العلم وليس في حديث واحد رواه ثقة عن أبيه ما يلزم أباه الوهن بلا حجة، قلت، ولا يلزم من ذلك أن يكون الرجل ثقة ادخاله غير معروفة ورواية ابنه عنه فقط لا ترفع جهالة حاله، هذا ان رفعت جهالة عينه والله أعلم وقد ذكره ابن حبان في الثقات على قاعدته والحديث المشار إليه ذكره العقيلي من طريق ابن نعيم وغيره عن أبي جناب عن بكير بن الأخنس عن أبيه قال غدوت على عبد الله فجاءه رجل فقال ما تقول في امرئين أصابا في شبيبتهما ثم تابا وأصلحا فتزوجا فقال هو الذي