لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٨٩
(أسلم) المكي السبواس مولى محمد ابن الحنيفة وقال كان يخدم محمد بن علي بالباقر ولا يقول بالكيسانية، قال وروى حمدويه عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب سئل أسلم عن قول محمد ابن الحنيفة لعامر بن واثلة لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار امرك إلى أن تأكل العضاه فأنكره أسلم وقال لفطر الست شاهدنا حين حدثنا عامر بن واثلة بهذا ان محمد ابن الحنيفة انما قال له يا عامر ان الذي ترجوه انما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وان صار امرك إلى أن تأكل العضاه ولم يقل لا تبرح حتى تلقاني، قال وروى حمدويه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن شعبة؟ عن سلام بن سعيد الجمحي عن أسلم قال كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر يا أسلم أتعرف هذا قلت نعم قال اما انه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدا فإنه أمانة عندك قال فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسأله عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الآخر حمقى.
[من اسمه إسماعيل] (1224 - إسماعيل) بن إبراهيم بن مجمع، قال علي بن الجنيد ليس بشئ ضعيف جدا قلت، لعله إبراهيم بن إسماعيل انتهى. وليس هو إبراهيم بن إسماعيل كما ظن بل هو إسماعيل لكن ليس اسم أبيه إبراهيم بل إبراهيم كنيته فلعله كان في الأصل أبو إبراهيم فتصحف وهو إسماعيل بن زيد بن مجمع وسيأتي على الصواب وقد وقع في مسند الدارمي وغيره منسوبا كما نقل عن ابن الجنيد والصواب ما ذكرنا.
(1225 - إسماعيل) بن إبراهيم المطرقي كذا بخط الضياء بقاف، روى عن أبي الزبير.

عاصم بن حميد - الكشي
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»