لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٠٤
إلى مكة مع الحجاج في سنة (47) فأقام بها إلى أن مات سنة خمس وخمسين وخمس مائة، روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد السمعاني ويوسف بن محمد بن خالد الأندلسي، وآخر من حدث عنه بالسماع أبو الحسن القطيعي وبالإجازة أبو الحسن بن المقير.
(908 - ز - احمد) بن محمد بن أحمد بن علي بن ضياء، روى عن ابن الطيوري، قال ابن ناصر كان رافضيا وقال ابن النجار ولم يكن عنده معرفة، قلت، وقال ابن السمعاني مات سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
(909 - ز - احمد) بن محمد بن إسماعيل بن الفرج، عن أبيه، قال ابن القطان لا يعرف، قلت، هذا رجل من كبار المسندين بمصر يكنى أبا بكر وهو مصري ويعرف بابن المهندس، روى عن أبي بشر الدولابي وداود بن إبراهيم ومحمد بن دثار والحسين بن محمد المعروف بمأمون وعلي بن أحمد بن غيلان وعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني وآخرين، روى عنه عبد الملك بن عبد الله بن مسكين ويوسف بن رباح بن علي وعبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن أبي الكرام وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وإسماعيل بن علي بن الحسن وآخرون، قال أبو سعيد ثقة متقن وقال ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر ثقة سمعت عنه، وتوفي في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائتين قاله الماليني وقال الحبال ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين فقارب المائة.
(910 - ز - احمد) بن محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم الفوركي سبط القاضي أبي بكر بن فورك عن القاضي أبي بكر الحيري، قال ابن ناصر كان يدعو إلى بدعته وقال ابن خيرون وكان سماعه صحيحا، قلت، قول ابن ناصر يريد انه كان أشعريا، قال ابن السمعاني كان متكلما فاضلا واعظا درس الكلام على ابن الحسين
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»