تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١٢ - الصفحة ٢٧
قال أحمد بن حنبل عن إسحاق بن راهويه قال لي عيسى بن يونس: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانا وفلانا لفعل يعني يقول راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحبيب بن عبيد وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف كان عيسى لا يرضاه. وقال الاجري عن أبي داود قال أحمد: ليس بشئ. قال أبو داود سرق له حلي فأنكر عقله وقال أبو حاتم سالت ابن معين عنه فضعفه. وقال أبو زرعة ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث طرقه لصوص فاخذوا متاعه فاختلط وقال الجوزجاني ليس بالقوي وقال النسائي والدار قطني: ضعيف وقال ابن حبان كان من خيار أهل الشام لكن كان ردئ الحفظ يحدث بالشئ فيهم فكثر ذلك منه حتى استحق الترك. وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم من الثبت؟ قال صفوان وبجير وحريز وأرطاة قلت فابن أبي مريم؟ قال دونهم وقال عثمان الدارمي عن دحيم حمصي من كبار شيوخهم في حديثه بعض ما فيه. وقال حيوة عن بقية خرجنا إلى زيتون أبي بكر بن أبي مريم في ضيعته فقال لنا نبطي من أهلها ما في هذه القرية من شجرة إلا وقد قام إليها ليلته جميعا. قال ابن قانع وابن زبر وغيرهما: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: وقيل اسمه عمرو وقيل عامر وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى أنا محمد بن المسيب أنا أحمد بن عبد الواحد سالت عن اسم أبي بكر بن أبي مريم فلم أجد أحدا يخبرني فذهبت إلى داره فنزل شخص فقلت ما اسم أبيك؟ قال أبو بكر وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا. قال يزيد بن هارون: كان من العباد المجتهدين وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب وقلما يوافقه الثقات وقال الدارقطني: متروك.
8304 - بخ - أبو بكر بن عبد الله الثقفي الأصبهاني.
روى عن محمد بن مالك بن المنتصر الباهلي عن أنس أن أبواب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت تقرع بالأظافير. وعنه المطلب بن زياد.
ذكره أبو نعيم في تاريخ وزعم أنه يعقوب القمي وذلك وهم منه فان

8304 - قال في التقريب: " مجهول، ووهم من زعم أنه يعقوب القمي ". انظر: التقريب 8004. و ت. الكمال 7242 (33 / 111).
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»