تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١٢ - الصفحة ٢٠٠
يؤذن كدت أن تنشق مريطاؤك قال وأنشدني عمي لبعض شعراء قريش:
أما ورب الكعبة المستورة وما تلا محمد من سورة والنغمات من أبي محذورة لأفعلن فعلة مذكورة وقال علي بن زيد بن صوحان عن أوس بن خالد كنت إذا قدمت على / أبي محذورة، سألني عن رجل، وإذا قدمت على الرجل سألني عن أبي محذورة فسألت من أبي محذورة عن ذلك فقال: كنت أنا وأبو هريرة وفلان في بيتي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخركم موتا في النار فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة ثم مات ذلك الرجل. وقال ابن جرير وغيره كان لابي محذورة أخ يسمى أنيسا قتل يوم بدر كافرا، وقال الزبير بن بكار أبو محذورة اسمه أوس بن معير بن لوذان بن سعد جمح من قال غير هذا فقد أخطأ. قال وأخوه أنيس قتل يوم بدر كافرا وقال ابن عبد البر اتفق الزبير وعمه مصعب وأبو إسحاق والمسيبي على أن اسم أبي محذورة أوس، ومن قال في اسم أبي محذورة سلمة فقد أخطأ. قال ابن جرير توفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين وقيل سنة تسع وتسعين.
قلت: وقال ابن حبان في الصحابة ابن معير أبو محذورة مات بعد أبي هريرة وقبل سمرة بن جندب ما بين ثمان وخمسين إلى ستين ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأذان بمكة يوم الفتح ونقل النووي عن ابن قتيبة أن اسمه سليمان واستغربه.
من كنيته أبو محمد 8684 - د - أبو محمد بن عمرو بن حريث العذري، وقيل: أبو عمرو بن محمد بن حريث.
روى عن جده عن أبي هريرة في سترة المصلي. وعنه إسماعيل بن أمية.
قال ابن عيينة قدم هاهنا رجل بعدما مات إسماعيل بن أمية فطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده فسأله عنه فخلط عليه ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: تقدم في أبي عمرو بن حريث.

8684 - قال في التقريب: " في أبي عمر بن حريث ". انظر: التقريب (2 / 463) و ت. الكمال 7604 (34 / 259).
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»