الأعرابي ويونس بن عبيد وأبي حنيفة وغيرهم. وعنه ابنه عبد الملك وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة وابن سعد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ويوسف بن موسى القطان وأبو حاتم وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وآخرون. قال أبو داود عن أحمد ما كان أصلح حديثه وقال الأثرم سمعت أحمد ذكر عوفا فقال أدرك شريحا ما كان أضبط هذا الأصم عنه يعني هوذة أرجو أن يكون صدوقا ان شاء الله تعالى قال أحمد هذا في شوال سنة أربع عشرة ومائتين وهوذة يومئذ حي وقال أبو حاتم قال لي أحمد إلى من تختلف ببغداد قلت إلى هوذة وعفان فسكت كالراضي بذلك وقال أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال ابن محرز عن ابن معين يقول هوذة لم يكن بالمحمود قيل له لم قال لم يأت أحد بهذه الأحاديث كما جاء بها وكان أطروشا وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حسان الزيادي مات في شوال سنة خمس عشرة ومائتين وقال ابن أبي خيثمة مات سنة ست عشرة وهو ابن اثنتين وتسعين وقال ابن سعد ولد سنة خمس وعشرين ومائة وطلب الحديث وكتب فذهبت كتبه ولم يبق عنده إلا كتاب عوف الأعرابي وشئ يسير لابن عون وابن جريج ومات ببغداد (1) في شوال سنة ست عشرة وفيها أرخه البخاري وأبو حاتم وغير واحد (2) (من اسمه هلال) (3) 117 - ع (الستة).
هلال بن أبي أسامة هو ابن علي يأتي.