تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١١ - الصفحة ٣٦٢
مولى صخر بن سهل الليثي. روى عن أبيه وأبي جعفر الخطمي وجعفر بن سعد ابن سمرة بن جندب وإسماعيل بن أبي خالد وموسى بن عقبة والأعمش وخالد الحذاء وابن عون ويونس بن عبيد ومحمد بن عجلان وغيرهم. وعنه ابنه خالد وعبد الله القواريري وأبو بكر بن الأسود وخليفة بن خياط وأبو كامل الجحدري ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم.
قال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين كذاب خبيث عدو الله تعالى رجل سوء رأيته بالبصرة لا يحدث عن أحد فيه خير وقال الدوري عن ابن معين كذاب زنديق لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم الرازي ذاهب الحديث أنكرت قول ابن معين فيه زنديق حتى حمل إلي كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة فعلمت ان ابن معين لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم وقال عمرو بن علي يكذب وقال يعقوب بن شيبة كان أحد الفقهاء ولم يكن في الحديث بذاك وقال ابن سعد كان له بصر بالرأي والفتوى والشروط وقيل له السمتي لهيئته وكان الناس يتقون حديثه لرأيه وكان ضعيفا وقال البخاري سكتوا عنه.
وقال الآجري عن أبي داود كذاب وكان طويل الصلاة وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة تسع وثمانين ومائة. قلت: وفيها أرخه ابن سعد وزاد وهو ابن سبع وستين سنة وقال ابن قانع ضعيف. مات سنة تسع ومائة وفيها أرخه خليفة وقال الطحاوي ثنا المزني ثنا الشافعي ثنا يوسف بن خالد وكان ضعيفا وقال أبو زرعة ذاهب الحديث ضعيف الحديث اضرب على حديثه وقال ابن حبان كان يضع الأحاديث على الشيوخ ويقرأها عليهم ثم يرويها عنهم لا تحل الرواية عنه.
وقال الساجي ضعيف الحديث كثير الوهم كان صاحب رأي وجدل في الدين وهو أول من وضع كتاب الشروط وأول من جلب رأي أبي حنيفة إلى البصرة كذبه يحيى ابن معين وأحسب انه حمل عليه لأنه قيل إنه ناظر نصرانيا فقطعه ثم قال له أنقلد قولك وتناظرني فاحسب ان ابن معين غلط أمره من هذا الطريق وأما الحديث فليس بموضع لذلك وذلك أن الجهمية تتقلد قوله وتجعله إماما ولا سمعت بندارا ولا ابن مثنى حدثا عنه شيئا قط وقال العجلي ليس بثقة وقال مرة متروك الحديث وقال يعقوب بن سفيان
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»