الحاكم أبو أحمد أبو عبد الله يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي عندهم. وقال يعقوب ابن سفيان ويزيد وان كانوا يتكلمون فيه لتغيره فهو على العدالة والثقة وإن لم يكن مثل الحكم ومنصور وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري يزيد بن أبي زياد ثقة ولا يعجبني قول من تكلم فيه.
قال ابن سعد كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب وقال البرديجي روى عن مجاهد وفي سماعه منه نظر وليس هو بالقوي وقال ابن خزيمة في القلب منه وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني لا يخرج عنه في الصحيح ضعيف يخطئ كثيرا ويلقن إذا القن وقال مسلم في مقدمة كتابه فان اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد وليث بن أبي سليم ونظرائهم (1) من حمال الآثار إلى آخر كلامه وهو موافق لما تقدم عن ابن مهدي في الجمع بين هؤلاء الثلاثة وتفضيله ليثا على الآخرين وأغرب النووي فذكر في مقدمة شرح مسلم ترجمة يزيد بن أبي زياد وابن أبي زياد الدمشقي المذكورة قبل هذه الترجمة وزعم أنه مراد مسلم بقوله يزيد ابن أبي زياد وفيه نظر لا يخفى.
532 - بخ د ت (البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي) يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولادة الكندي وقيل غير ذلك في نسبه.
أسلم يوم الفتح وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه السائب بن يزيد ابن أخت نمر.
قلت: وقال الزهري عن سعيد بن المسيب ما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم قاضيا ولا أبو بكر ولا عمر حتى كان في وسط خلافته قال ليزيد ابن أخت نمر اكفني بعض الأمور يعني صغارها.
533 - م د (مسلم وأبي داود) يزيد بن أبي سعيد المدني مولى المهري.