تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١١ - الصفحة ١٣٤
ابن أبي سفيان وبكر بن مضر وإسماعيل بن رافع وزهير بن محمد التميمي وخالد بن يزيد ابن صبيح وشيبان النحوي وعبد الرحمن بن نمير وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد العزيز ابن أبي رواد وعيسى بن موسى القرشي ومحمد بن مهاجر الدمشقي وهشام بن حسان وموسى بن أيوب الغافقي وأبي غسان محمد بن مطرف ويزيد بن أبي مريم الشامي ويحيى ابن الحارث الذماري وخلق.
وعنه الليث بن سعد وهو من شيوخه وبقية بن الوليد وهما من أقرانه والحميدي وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني وأبو خيثمة وداود بن رشيد وإبراهيم بن المنذر وإسحاق بن منصور الأنصاري وصدقة بن الفضل المروزي ودحيم وأبو قدامة وعلي بن حجر وسويد بن سعيد وأبو بكر بن خلاد الباهلي ومحمد بن مهران الحمال وهارون بن معروف وهشام بن عمار ومحمد بن مصفى وموسى ابن هارون البردي ومحمود بن خالد السلمي وأبو همام السكوني وموسى بن عامر المري وآخرون. قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال حماد كاتبه عنه جالست ابن جابر سبع عشرة سنة. وعنه قال كنت إذا أردت أن أسمع من شيخ سألت عنه الأوزاعي وسعيد ابن عبد العزيز وقال الفضل بن زياد عن أحمد ليس أحدا روى عن الشاميين من إسماعيل ابن عياش والوليد وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما رأيت أعقل منه وقال إبراهيم ابن المنذر سألني علي بن المديني ان اخرج له حديث الوليد فقلت له سبحان الله وأين سماعي من سماعك فقال الوليد دخل الشام وعنده علم كبير (1) ولم استمكن منه. قال فأخرجته له فتعجب من فوائده وجعل يقول كان يكتب على الوجه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الوليد ثم سمعت من الوليد وما رأيت من الشاميين مثله وقد أغرب بأحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد.
وقال أحمد بن أبي الحواري قال لي مروان بن محمد إذا كتبت حديث الأوزاعي عن الوليد فما تبالي من فاتك وقال مروان أيضا كان الوليد عالما بحديث الأوزاعي وقال أبو مسهر كان الوليد معتنيا بالعلم وقال أيضا كان من ثقات أصحابنا وفي رواية من حفاظ

(1) كثير - تهذيب الكمال.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»